مراحل حدوث التصادم أو الإنقلاب.
المرحلة الأولى :
تسمى الإصطدام الأول, وهي لحظة حدوث التصادم أو الإنقلاب, ويكون زمن إستغراقه قصيراً جداً بحيث يقاس بثوان قليلة أو بأجزاء من الثانية, خلال هذا الزمن القصير تنخفض سرعة المركبة إلى الصفر وتتوقف فجأة.
المرحلة الثانية :
تسمى الإصطدام الثاني, فعندما يستمر الراكب متحركاً على السرعة الأساسية مرتطماً بشدة بأجزاء المركبة الداخلية وبالركاب الآخرين وما شابه, وهو في الواقع ما قد يسبب الأذى أو الموت.
المرحلة الثالثة :
تسمى الإصطدام الثالث, فعندما يقذف الراكب خارج المركبة ويرتطم بالطريق أو بالرصيف أو بمركبة عابرة, وهو ما قد يسبب الراكب المزيد من الإصابة إذا ما قدرت له الحياة أو الموت.
ما الذي يحصل خلال التصادم.
في لحظة التصادم يستمر ركاب المركبة الذين لا يضعون أحزمة الأمان بالحركة بنفس السرعة التي كانت تسير بها المركبة قبل التصادم, ويشكلون ما يشبه آلة ( المنجنيق ) التي تقذفها نحو الأمام بإتجاه عجلة السياقة بالنسبة للسائق على الأرجح, أو نحو ظهر المقعد الأمامي بالنسبة لركاب المقعد الخلفي, أو قد يقذفون بدلاً من ذلك خارج المركبة كلياً, وفي هذه الحالة تزداد بصورة حادة إحتمالات التعرض للإصابات الشخصية البالغة الخطورة أو الموت.
تسعى هذه المدونة لنشر الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع.. كما تهدف إلى عرض فعاليات مدرسة الجرداء للتعليم الأساسي (1-10) التي تقع ضمن أهداف الحملة التي أسستها المدرسة، والتي تحمل عنوان( حملة التوعية المرورية) حملت الحملة شعار ( الأمان في ربط حزام الأمان)
ابحث في هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 4 يناير 2012
مراحل حدوث التصادم أو الإنقلاب.
مقاعد حماية الأطفال.
مقاعد حماية الأطفال.
بينت الدراسات والإحصائيات المرورية أن الأطفال هم أكثر فئات الأعمار تعرضاً للإصابات الخطرة أو الوفاة, في حالة عدم إستخدام أحزمة الأمان, ولذلك فإنه يعتبر أمراً هاماً إختيار وتركيب منظومة حماية الأطفال الملائمة داخل المركبة, كما وأن ج لوسهم في المقاعد الأمامية بالمركبة يعرضهم إلى خطورة الحقائب الهوائية في حالة إنفلاتها أثناء الحوادث , وبالأساس فإن تلك الحقائب مصممة للكبار .
آلية عمل مقاعد الأطفال.
يحتاج الأطفال والرضع إلى منظومات حماية تتناسب مع أحجامهم وأوزانهم, وتكون قابلة للتعديل كي تتلاءم مع مراحل نموهم المختلفة, ولا يتناسب تصميم حزام الأمان القطري الثلاثي الذي يستخدمه الراشدون مع مختلف أحجام وأوزان الأطفال, ولا مع الأحجام النسبية المختلفة لأجسامهم, فالحوض والقفص الصدري مثلاً يغطيان الجزء الأقل من التجويف البطني للطفل, حيث أن إحتمال تعرض الأضلاع للإلتواء بدلاً من الإنكسار هو الأرجح لدى الأطفال قياساً بالراشدين, مما يؤدي إلى إنتقال طاقة التصادم إلى القلب والرئتين, بالتالي قد يؤدي إستخدام حزام الأمان القطري الثلاثي إلى إصابات في التجويف البطني لدى الأطفال, كما أنه لا يحقق الفعالية الأفضل في الحؤول دون الإنقذاف خارج المركبة ووقوع الإصابات بينهم أو الوفاة.